عندما تحب فهذا طبيعى . و لكن عندما لا تحب فهذا المستحيل
عندما رايتها ادركت . انها معذبتى الى الابد . احببتها و لم و لن احب مثلها .
عندما اراها تجذبنى عينيها و اصبح كالتمثال الساكن فى مكانه من الاف السنين.
و كلما اردت ان اكلمها و القى لها بما فى صدرى . يستوقفنى خوفى من الحقيقه التى ربما تؤلمنى ,
و لكن امنى نفسى بهذا الحب . و لكن اتى يوم لم تشرق شمسه و لم يضى قمره .
بحت لها بما فى صدرى . فلم تجيب فزاد خوفى . و تكلمت ثانيا فردت باجابه قاطعه
انا لم و لن احبك
نعم قالتها بدون شفقه او رحمه . وقعت كالجبل المنهار من جراء الرياح العاتيه .
و عندما افقت لعنه نفسى و قلبى و لم العنها .
لعنه نفسى لانها خرجت للحياه .
و لعنه قلبى لانه احب.
و لم العنها لانى خيرتها فاخنارت.
اصبحت كالمجنون بلا ماؤى . و اقسمت انى لن احب ثانيا .
و لكنى بقيت احبها . و فى يوم اتى صاحب من اعز اصحابى .
يستأذنى ان يكلمها و لكن ليس من اجل الحب و لكن لمجرد اللهو.
فلم اجيب الا بانى نسيتها خوفا على قلبى المذبوح من الالم ثانيا .
و عندما طلب منها قلبها . اعطته اياه بكل سهوله و كأنه خاتم فى اصابعه .
حزنت ليس من اجل حبها له . و لكن حزنت لانها اعطت ما تملك لمن لا يستحق.
و مرت الايام و القاها و كأنها سيجاره اخذ منها لذته و داس عليها بكل قوته.
و بعد ذلك حزنت لانى لم امنعه من ارتكاب هذه الجريمه فى قلب معشوقتى .
انى احبها نعم بعد اهانتها لقلبى ما زلت احبها .
و مر يوم و اذا بى ارى صديقتى تقول لى : انى احبك و لم و لن احب غيرك .
نعم قالتها و لكن بعدما فات الاوان. و اذا بجرحى يندمل و اتركها تجابه الريح بمفردها.
كما القتنى وسط النار بدون رحمه سابقا.
و غابت بعدها كثيرا . و انا لا اعرف لماذا غابت من اجل الحب و تركى اياها .
ام غابت من اجل انكسارها و هى الشامخه المتكبره على اقرانها.
و مرت الايام سريعا و مر من العمر سنه و كانه يوم و هى فى خيالى .
و اذا بى اراها تمشى كما كان عهدى بها فى الايام السابقه .
و عندما راتنى احسست بانها تريد ان تنتقم لكبريائها .
نعم لقد وجد الحقيقه انه الكبرياء و ليس الحب
فملعون هذا الزمان الذى تخجل فيه النفس من الحب