أميرة الفراشات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أميرة الفراشات

أميرة الفراشات
 
الرئيسيةبوابتي الخاصةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة فراشات
Admin
اميرة فراشات


عدد المساهمات : 617
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 40
المزاج مافي اروء من هيك

ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟   ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟ Emptyالخميس مارس 04, 2010 8:13 am



ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الحمد لله كاشف البلاء مسدي النعماء أحمده سبحانه لا إله إلا هو المقصود بدفع الضر والبأساء واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبد الله ورسوله سيد البررة الأتقياء .اللهم صل وسلم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه ..
أما بعد : فاتقوا الله عباد الله واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفي كل نفس مما كسبت وهم لا يظلمون .أيها المسلمون : شدائد الزمان وصروف الليالي ومحن الأيام وكل ابتلاء يبتلى به العبد في دنياه هو محك لأيمان المؤمنين ومخبرة لصبر المحتسبين ووبالٌ على الساخطين .
قال تعالى:"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا اخباركم "وعلى قدر ايمان العبد يكون بلاءه فأشد الناس بلاء الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم ..... فكم أوذوا في الله وكم تجنى عليهم اقوامهم فصبروا واحتسبوا ورسموا بذلك معالم الطريق للسالكين الصابرين المحتسبين مما أوذي في الله وامتحن من اجل استقامته على صراط الله قال تعالى:" ألم* أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون *ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " ويتنوع البلاء وتتشكل المحن وتتلون الأرزاء . فمن الناس من يبتلى بفقد الأحبة الذين يكونوا له بعد الله عدة وأعواناً على الشدة ،من الإخوان والأقربين والأبناء والأصدقاء المقربين كما حدث مؤخراً لأهل( مدينة جدة )جبر الله مصابهم وأعظم أجورهم واحسن عزائهم واخلف عليهم خيراً وجزى الله ولي أمرنا خير الجزاء على موقفه الكريم ومعالجاته الموفقه المسدده لهذه النازلة الفاجعه والكارثة الأليمة ومن الناس من يبتلى بالفقر بعد الغنى وبالعسر بعد اليسار وبضنك العيش وقلة الحيلة بعد ناعم الحياة وخصب العيش وبسطة الرزق وسعة التدبير .
ومن الناس من يبتلى بكساد تجارته أو فساد عشيرته أو خراب بيته أو تنكر أهله ... ومن الناس من يبتلى بالأمراض التي تنغص عليه عيشه وتكدر عليه صفو حياته وتقعد به عن بلوغ كثير من آماله .ومنهم من يبتلى بنقيض ذلك من بسطة في المال وحظوة في الجاه ورفعة القدر وسعة النفوذ والإمداد بمتع الحياة ولذائذها والتمكن من بلوغ أقصى الغايات فيها كما قال تعالى :" ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ) أي إختبار و إمهالا قد يكون استدراجاً اذا كان من يبتلى بهذا ممن يستعين بذلك على معصيته امره وإرتكاب نواهيه قال تعالى:" فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيءحتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فإذا هم مبلسون ) وخير مايفعل المسلم الصادق أمام كل ابتلاء ،الوقوف موقف الصبر والإحتساب بما قضى الله تعالى فإن الصبر كما قال بعض العلماء ،ملاك الإيمان وزينة الإنسان وطريقه إلى المعالي والمكرمات .إليه يسكن وبه يطمئن وفي ساحته يستقر ويستريح وهو مقام عظيم من مقامات الدين ومنزل كريم من منازل السالكين وهو في الإسلام له خطر و عظم شأنه .شاد القرآن بذكره بذكره ورتب عليه الثواب الجزيل وضاعف لأهله الحسنات ليحبب إليه القلوب ويرغب فيه النفوس فما من فضيلة إلا هو دِعامتها ...فإن كان صبر على الشهوات سمي عفة، و إن كان على احتمال مكروه كان رضىً وتسليما، وإن كان على النعمة وشكرها كان ضبطاً للنفس وحكمةً. وإن كان في قتال سمي شجاعة وقوة و إن كان بين يدي حماقة أو سفه سمي حلماً .وإن كان بكتمان سر سمي صاحبه كتوماً أميناً وإن كان عن فضول العيش أو الحديث سمي زهداً؛ فالمرء بدونه في الحياة عاجز ضعيف لا طاقة له بما قد يثقله ولا حول له ولا قوة له بين يدي أمر يشق عليه ..انتهى
ففي الوقوف أمام الإبتلاء موقف الصبر خير عظيم اختص به المؤمن دون غيره...عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا لمؤمن .إن اصابته سراء شكر فكان خير له وإن اصابته ضراء صبر فكان خير له)
وفي الحديث أيضا إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط .أي أن من رضي بقضاء الله النافذ الذي لا راد له فعاقبت ذلك الرضى من الله على عبده وأما من سلك سبيل السخط على ربه فيما دبره وقضى به من نكبة وبلاء وشدة وعناء فإن عاقبة ذلك السخط من الله جزاء سوء ظنه بالله وعدم رضاه بقدر الله .وقد أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما ( أن من يتصبر يصبره الله و إن من المعين الباعث على هذا التصبر كما قال الإمام إبن القيم رحمه الله ملاحظة حسن الجزاء فإنه على حسب ملاحظته والوثوق به ومطالعته يخف حمل البلاء بشهود العوض وهذا كما يخف على كل من يتحمل مشقةٍ عظيمة حملها لما يلاحظ من لذة عاقبتها والظفر بها ولولا ذلك لتعطلت مصالح الدنيا والآخرة وما أقدم أحد على تحمل مشقة عاجله لثمرة مؤجلة؛ فالنفس موكلة بحب العاجل والقصد أن ملاحظة حسن العاقبة تعين على الصبر فيما تتحمله بإختيارك وغير اختيارك .قال وتهوين البلية بأمرين :الأول/ أن يعد نعم الله عليه وآياته عنده فإن عجز وآيس من حصرها هان عليه ماهو عليه فيه من البلاء ورأه بالنسبة لأيادي الله ونعمه كقطرة من بحر .الثاني/ أن يذكر سوالف النعم التي أنعم الله بها عليه فهذا يتعلق بالماضي وتعداد آياد المنن يتعلق بالحال ..إنتهى
وإن مما يعزي النفوس ياعباد الله من نزول الشدائد ويصرف عنها موجة الألم لفواجعها ونكباتها الأمل في فرج الله القريب والثقة برحمته وعدله.إذ هو سبحانه أرحم الراحمين ومن رحمته بعباده أنه لا يتابع عليهم الشدائد ولا يكرثهم بكثرة النوائب بل يعقب الشدة بالسعة والرخاء ـ والإبتلاء بالرحمة وسابغ النعماء كما قال عز وجل :"فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا " فقد تكرر اليسر بعد العسر مرتين ولن يغلب عسر يسرين وحيثما وجد العسر على اختلاف أنواعه وضروبه وجد إلى جانبه يسر ينفس الكربة ويجبر القلب ويواسي الجراح وينسي الآلام ويذهب الأحزان خاصةً حيث يلجأ المسلم في شدته إلى ربه ويسأله أن يبدله من بعد شدته رخاء ومن مجالب أحزانه وبواعث همه فرجاً و يسرا كما جاء في الحديث ماأصاب عبد هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاءك .أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو انزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ..إلا أذهب الله همه وأبدله مكانه فرحا "أخرجه الإمام أحمد في مسنده في إسناد صحيح.فاتقوا الله عباد الله وحذاري من اليأس من روح الله واستيقنوا بالفرج القريب من الله الرحيم الرحمن .فما الشدائد والإبتلاءات والمحن إلا خطوة على الطريق إلى تحسين الأحوال وقفزة إلى رخي العيش وبلوغ الآمال مع ما فيها من تمحيص وتكفير للسيئات ورفع للدرجات على الدوام إن شاء الله واذكروا قول الله تعالى :" فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا ) وقوله عز شأنه :" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ".نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وبسنة نبيه عليه الصلاة والسلام و أستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم ....
الحمدلله يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و اشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبدالله ورسوله نبي الرحمة صاحب المعجزات ..اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه : أما بعد
ياعباد الله :لقدذكر الله الصبر في تسعين موضعاً من كتابه آمراً به مرغباً فيه مبيناً عظم الأجر المترتب على هذا الخلق العظيم . مبين أن الصابر يوفى أجره بغير حساب ولذا كان الصبر خير ما أعطي العبد من عطاء كما جاء في الحديث (ما أعطي أحدٌ عطاء خيراً و أوسع من الصبر وكان أيضاً علامة إرادة الله بعبده الخير كما جاء في الحديث ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا أي بما يصيبه من البلاء في الدنيا بما يكون به تكفيراً لسيئاته وعلو درجاته .وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة أي أخر عنه العقوبة حتى يأتي يوم القيامة فيعظم ذنبه ويضاعف جزاءه أخرجه الترمذي بإسناده حسن ..........
فحذاري ياعباد الله حذاري من الجزع أمام البلاء فما هو إلا خير يراد بكم وتخفيف من الله عنكم ورحمة وفضل إن شاء الله . واذكروا على الدوام أن الله تعالى أمركم بالصلاة والسلام على خاتم الرسل والأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام فقال سبحانه :" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وأرضى اللهم عن خلفاءه الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الآل و الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
واحم حوزت الدين ودمر اعداء الدين وسائر الطغاة والمفسدين .اللهم ألف بين قلوب المسلمين ووحد صفوفهم وأصلح قادتهم وأجمع كلمتهم على الحق يارب العالمين . اللهم أنصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك المؤمنين المجاهدين الصادقين .اللهم احفظ هذه البلاد حائزة كل خير. سالمة من كل شر وسائر بلاد المسلمين يارب العالمين .
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولات أمورنا وأيد بالحق إمامنا وهيء له البطانة الصالحة ووفقه لما تحبه وترضاه اللهم ياسميع الدعاء ووفقه ونائبيه وإخوانه إلى مافيه خير الإسلام والمسلمين وإلى مافيه صلاح البلاد والعباد يامن إليه المرجع يوم التناد . اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا وأجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر .اللهم إنا نعوذبك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك .
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بقوم فتنة فأقبضنا إليك غير مفتونين .اللهم أجبر مصاب المنكوبين في هذه الفاجعة الأليمة .اللهم أفرغ عليهم صبرا وأحسن عزائهم
واكتب اللهم أجر الشهادة للغرقى والشفاء العاجل للمصابين ويسر العثور على المفقودين برحمتك يا أرحم الراحمين .ربنا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا ترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار .وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين

تحياتي لكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nono-baby.yoo7.com
 
ماذا قال أسامة عن الإبتلاء ..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أتعلم ماذا يؤلمني؟؟
» على ماذا صبر نبي الله أيوب؟
» ماذا تعرف عن مرض الديسك؟؟
» هام || ماذا تعرف عن كنيس الخراب
» بكل صراحه لو كنت في هذا الموقف ماذا تفعل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أميرة الفراشات :: ~¤¢§{(¯´°•. الحديقة العامة .•°`¯)}§¢¤~ :: ₪••°°•–– الشريعة والحياة ––•°°••₪-
انتقل الى: