mohd.
عضو مشارك
عدد المساهمات : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
 | موضوع: "تعبِّر عن التخبط والارتباك وليس الثقة أو الانتصار"  الجمعة فبراير 05, 2010 10:57 am | |
| "تعبِّر عن التخبط والارتباك وليس الثقة أو الانتصار" | خبير عسكري: الاغتيالات تعكس فشل الاحتلال في حربه المباشرة ضد المقاومة
| | [ 05/02/2010 - 08:09 ص ] |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء طلعت مسلم أن عمليات الاغتيالات التي يقوم بها الكيان الصهيوني خارج الأراضي الفلسطينية تعكس طريقة التفكير الأمني الصهيوني بأن ساحة المواجهة المباشرة بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين أصبحت صعبةً، خاصةً بعد الهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني في حرب تموز (يونيو) في لبنان وحرب غزة الأخيرة.
وقال اللواء مسلم -في تصريحات خاصة لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" مساء أمس الخميس (4-2)-: "عمليات الاغتيال التي تقوم بها "إسرائيل" خارج الأراضي الفلسطينية تحمل دلالاتٍ عديدةً؛ من أبرزها توصيل رسالة لقادة فصائل المقاومة أنَّ وجودهم خارج الأراضي الفلسطينية لا يعني بالضرورة أنهم أصبحوا في مكان آمن، وأن قرار "إسرائيل بتصفية قادة المقاومة -خصوصًا في حركتي "حماس" و"الجهاد"- لن يستثني المقيمين خارج الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن معركة "إسرائيل" ضد فصائل المقاومة لن تظل محصورةً داخل فلسطين، وأن الصراع ليس له سقفٌ أو قواعدُ، على الأقل فيما يخص الطرف "الإسرائيلي" الذي أعطى لنفسه الحق في أن يفعل كل ما يعنُّ له في أي مكان بالمنطقة، دون مراعاة لأي ضابط، أو لسيادة الدول العربية".
وأضاف أن "هناك ضوءًا أمريكيًّا أخضر ممنوحًا لـ"إسرائيل" لا يقف عند حدود استباحة مدن الضفة والقطاع وقراهما وسكانهما، ولكن هذه الاستباحة أوسع من ذلك بكثير؛ حيث تشمل أيضًا أية أهداف تحددها "إسرائيل" في العالم العربي والإسلامي".
وشدَّد على أن عمليات الاغتيالات التي ينفِّذها "الموساد" في الخارج لها مدلولٌ آخر مهمٌّ، وهو أن توجيه الضربة لقادة الفصائل في الخارج يعبِّر عن التخبُّط والارتباك وليس الثقة أو الانتصار؛ ذلك أن المنتصر لا يترك ميدان معركته الحقيقي لكي يلاحق أحد كوادر "حماس" في ساحة فرعية، ولو أنه كان مطمئنًا فعلاً إلى انتصاره ما كان له أن يُقدِم على خطوة من هذا القبيل.
وأشار إلى أن عمليات الاغتيال لدى الكيان الصهيوني ليس حالةً طارئةً أو أسلوبًا مرحليًّا أو غير ذلك من أشكال وصور العنف والقتل المعروفة لديه فحسب، بل هو وسيلةٌ ناجحةٌ للتخلص من بعض "الأعداء والخصوم"، حسب ما تقتضيه مصلحة الحركة الصهيونية وأمن الكيان الصهيوني ومستقبله. |
| |
|
