اميرة Ùراشات Admin
عدد المساهمات : 617 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/2009 العمر : 40 ماÙÙŠ اروء من هيك
| موضوع: على ماذا صبر نبي الله أيوب؟ الخميس فبراير 04, 2010 12:34 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على ماذا صبر نبي الله أيوب؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
> فيا تُرى ما > قصةُ أيوب عليه السلام .. > أيوب عليه > السلام من ذرية يوسف عليه السلام ، > تزوج سيدة عفيفة. > وأيوب عليه > السلام وزوجته الكريمة يعيشان فى > منطقة " حوران " > وقد أنعم > الله على > أيوب عليه السلام > بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، > ورزقه أراضى > كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب > الثمار .... كما رزقه قطعان > الماشية بأنواعها > المختلفة .. آلاف من رءوس > الأبقار ، آلاف رءوس من الأغنام > ، آلاف من > رءوس الماعز وأخرى من > الجمال . > وفوق ذلك كله > أعلى الله مكانته واختاره للنبوة . > > وكان أيوب > عليه السلام ملاذًا وملجئًا للناس > جميعًا وبيته قبلة للفقراء لما > علموا عنه أنه يجود بما لديه ولا > يمنعهم من ماله شيئًا . > و لا يطيق أن > يرى فقيرًا بائسًا، و بلغ من كرمه > عليه السلام > أنه > لم يتناول طعامًا حتى يكون لديه > ضيفًا فقيرًا . > هكذا عاش أيوب > عليه السلام > .. > يتفقد العمل > في الحقول والمزارع ، ويباشر على > الغلمان والعبيد والعمال ، وزوجته تطحن > وبناته > يشاركن الأم .. > وأبناء > أيوب عليه > السلام يحملون > الطعام ويبحثون عن الفقراء > والمحتاجين من أهل > القرية ، والخدم > والعمال > يعملون في > المزارع والأراضى > والحقول . > و أيوب > عليه > السلام يشكر الله > .. ويدعو > الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر > . > أحب الناسُ > أيوب عليه > السلام .. لأنه مؤمن > بالله يشكر الله على نعمه .. > ويساعد الناس جميعاً .. > ولم يتكبر بما > لديه ، من مزارع > وحقول وماشية وأولاد .. > > كان يمكنه أن > يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل > بيده ، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل > فى بيتها > .... > (2) > راح الشيطان > يوسوس للناس يقول لهم: إن أيوب > يعبد الله لأنه أعطاه هذا > الخير العميم والفضل الكثير من > البنين والبنات والأموال من قطعان > الماشية والأراضى الخصبة .. فأيوب > يعبد الله لذلك وخوفا على أمواله . > ولو كان فقيرًا ما > عبد الله ولا سجد له ... > ووجد > الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول > من وساوس .. فتغيرّت > نظرتهم إلى أيوب عليه السلام > وأصبحوا يقولون : > " إن أيوب > لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو > فيه من الطاعة والإنفاق فى سبيل > الله .. ألا ترون كثرة أولاده وكثرة > أمواله وكثرة أراضيه المثمرة ، > فلو نزع الله منه هذه الأشياء لترك > عبادة الله > بل > سينسى الله .. > ورويدًا > رويدًا .. > تحول أهل > حوران إلى ناقمين على أيوب عليه > السلام بعدما كانوا يحبونه حبا > جما .. وأصبحوا يرون أيوب عليه > السلام من بعيد فيتحدثون عنه > بصورة مؤذية . > (3) > بدأت المحنة > والابتلاء > من الله تعالى . . > فبينما كان > كل شيء يمضي > هادئاً . . فأيوب > عليه السلام > حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى > على نعمه الكثيرة .. وأولاده > ينعمون ويشكرون الله .. والعمال > والعبيد يعملون في الأراضي > والمزارع .. > زوجة > أيوب عليه السلام > كانت تطحن في > الرحى . . > وبينما > الجميع فى عافية من أمره مغتبطًا > مسرورًا ، إذ وقعت الابتلاءات > والمحن .. > فجاء > أحد العمال يجرى > ويصيح : > ـ يا > سيدى .. يا نبى الله ؟!! > ـ ماذا حصل ؟! > تكلم . > ـ لقد قتلوهم > . . قتلوا جميع رفاقي . . الرعاة > والفلاحين . . جميعهم قتلوا جرت > دماؤهم فوق الأرض . . . > ـ كيف > حدث ذلك ؟! > ـ هاجمنا > اللصوص > . . وقتلوا من > قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية . > > أيوب عليه > السلام أخذ يردد : إنا لله > وإنا إليه راجعون . . . > إن الله > سبحانه شاء أن يمتحن أيوب .. وأراد أن > يبين للناس أن أيوب عليه السلام > رجلاً صابرًا محتسبًا ولا يعبده > لأنه فى غنى وعافية. > في اليوم > التالي نزلت > الصواعق من السماء على أحد الحقول > التابعة لما يملكه أيوب عليه > السلام .. وجاء أحد > الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة > وحاله يُرثى > له .. > هتف أيوب > عليه السلام > : > ـ ماذا حصل ؟! > > ـ النار ! يا > نبي الله النار !! > ـ ماذا > حدث ؟ > ـ احترق كل > شيء . . لقد نزل البلاء . . الصواعق > أحرقت الحقول والمزارع . . أصبحت > أرضنا رمادًا يا > نبي الله . . كل رفاقي ماتوا > احترقوا . > قالت زوجة > أيوب عليه السلام : > ـ ما > هذه المصائب المتتالية ؟! > > ـ اصبري يا > امرأة . . > هذه مشيئة الله . > ـ مشيئة الله > !! > أجل .. لقد > حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ > وامتحن الله قلبه. > نظر أيوب > عليه السلام > إلى السماء > وقال بضراعة : > ـ الهي > امنحني الصبر ... > في ذلك اليوم > أمر أيوب عليه السلام > الخدم > والعبيد بمغادرة منزله .. والرجوع إلى > أهاليهم والبحث عن عمل آخر . > > وفى اليوم > التالى .. حدثت مصيبة تتكسر أمامها > قلوب الرجال .. > لقد مات جميع > أولاده البنين > والبنات ، حيث اجتمعوا فى دار لهم > لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار > فماتوا جميعا . > وازدادت > محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر > .. > فلقد اُبتلى > فى صحته .... > وانتشرت > الدمامل فى جسمه .. > وتحول من > الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى > رجل يفر منه الجميع . > ولم > يبق معه سوى زوجته > الطيّبة .. > أصبح منزله > خالياً لا مال له ، > لا ولد ، ولا صحة .. > عَلَّمَ > أيوبُ عليه السلام زوجته أن > هذه مشيئة > الله ، وعلينا أن > نسلّم لأمره ... > حاول > الشيطان اللعين أن ينال من قلب > أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس > إليه من كل جانب قائلا : ماذا فعلت > يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب فى > أموالك ، ثم تصاب فى صحتك . > فاستعاذ > أيوب عليه السلام بالله من > الشيطان الرجيم .. وتفل على > الشيطان الرجيم ففر من أمامه . > وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس > الشيطان . > وكان أيوب > عليه السلام لا يزداد مع زيادة > البلاء إلا صبرًا وطمأنينة . > > (4) > ويأس > الشيطان من أيوب وزوجته الصابرين > المحتسبين . > فاتجه إلى > أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى > جعلهم يعتقدون > أن أيوب > عليه السلام > أذنب ذنباً > كبيراً فحلّت به اللعنة .. > ونسج الناسُ > الحكايات والقصص حول أيوب عليه > السلام .. > وتطور > الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في > بقائه خطرًا > عليهم . . > > وعقدوا > العزم أن يخرجوا أيوبَ من أرضهم .. > > وجاءوا إلى > منزله .. لم > يكن في منزله أحد سوى زوجته قائلين : > > نحن نظنّ > أن اللعنة قد > حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها > .. فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً > عنا نحن لا نريدك أن تبقى > بيننا . > غضبت زوجته من > هذا الكلام قالت : نحن > نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن > تؤذوا نبي الله فى بيته وفى > عقر داره .. > فردُّوا > عليها بوقاحة : إذا > لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة > .. > لقد حلّت > بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها > بسببكما .. > حاول أيوب > عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل > القرية أن هذا امتحان > وابتلاء من > الله ، وأن الله يبتلى الأنبياء > ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلا > ونموذجًا لتعليم الناس . > قالوا له : > ولكنك عصيت > الله وهو الذي غضب عليك . > قالت زوجته > : انتم > تظلمون نبيكم .. > هل نسيتم > إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل > حوران الكساء والطعام الذي كان > يأتيكم من منزل أيوب ؟! > قال أيوب > عليه السلام : يا > رب إذا > كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية > وأسكن في الصحراء . . يا رب سامح > هؤلاء على جهلهم ... > لو كانوا > يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم > .... > هكذا وصلت > محنةُ أيوب > عليه > السلام، حيث جاء > أهلُ حوران > وأخرجوه من منزله . > كانوا > يظنّون أن اللعنة قد > حلّت به ، فخافوا أن تشملهم أيضاً > .. نسوا كل إحسان أيوب وطيبته > ورحمته بالفقراء والمساكين ! > > لقد سوّل > الشيطانُ لهم > ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب يعاني > آلام الوحدة والضعف والمرض > .. لم يبق معه > سوى زوجته الوفية .. وحدها كانت > تؤمن بأن أيوب في محنة تشبه محنة > الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه > ولا تتركه وحيداً . > (5) > ضاقت > الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ > الخيرُ وتصالحت الأمراض والبلايا > على جسمه ، فقعد لا يستطيع أن يكسب > قوت يومه . > وخرجت زوجته > تعمل في بيوت > حوران، تخدم وتكدح في المنازل > لقاء قوت يومهما > .. > وكانت > زوجة أيوب > عليه السلام تستمدّ > صبرها من صبر زوجها وتحمّله . > وقد أعدت > لأيوب عليه السلام عريشًا فى > الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه > من الوحوش والحيوانات الضالة، لكن > لا حيلة لهما غير ذلك . > وظل الحال > على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين > محتسبين . > وفى يوم من > الأيام .. > وبينما كانت > الزوجة الصالحة خارج البيت .. > > مرّ رجلان من > أهل حوران – وكانا > صديقين له قبل ذلك - توقفا عند > أيوب عليه السلام > ونظرا > إليه، فرأوه على > حالته السيئة من المرض والفقر > والوحدة .. > فقال أحدهما > : أأنت أيوب ! سيد الأرض > - ماذا > أذنبت لكي يفعل الله بك هذا ؟! > > وقال الآخر : > انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا ، > فعاقبك الله عليه . > تألّم > أيوب عليه > السلام . إن > الكثير يتهمونه > بما هو برئ > منه . > قال > أيوب عليه السلام > بحزن : وعزّة > ربي إنّه ليعلم ببراءتى من > هذا. > تعجّب > الرجلان من صبر أيوب عليه السلام > ، وانصرفا > عنه > في > طريقهما وهما يفكّران في كلمات > أيوب عليه > السلام ! > أما زوجته > الصالحة فقد بحثت عمّن > يستخدمها في العمل ، ولكن الأبواب > قد أُغلقت > في وجهها . . > ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد > . > وتحت ضغط > الحاجة والفقر ، اضطرت أن تقص > ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين > من الخبز . > ثم عادت > إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز > عندما رأى أيوب عليه السلام > ما فعلت > زوجته بنفسها شعر بالغضب . > حلف > أيوب عليه > السلام أن يضربها > على ذلك مائة > ضربة، ولم > يأكل رغيفه كان غاضباً من > تصرّفها ، ما > كان ينبغي لها أن تفعل ذلك . > (6) > ورغم أن زوجة > أيوب عليه السلام طلبت منه كثيرا > أن يدعوا الله لكى يزيح عنه هذا > البلاء الذى استمر هذه السنوات > العديدة فكان يرفض أن يشكو الله > تعالى . > وتحمل المرض > والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس . > > لكن بيع > زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل .. > > فنظر إلى > السماء وقال : > يا رب إنّي > مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب. > > يا رب بيدك > الخير كله والفضل كله وإليك يرجع > الأمر كله .. > ولكن رحمتك > سبقت كل شئ .. > فلا أشقى > وأنا عبدك الضعيف بين يدك .. > يا رب .. > مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين .. > > وهنا .... > أضاء المكان > بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء > برائحة طيّبة، ورأى أيوب ملاكاً > يهبط من السماء يسلم عليه > ويقول : > > نعم العبد > أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام > ويقول : لقد أُجيب دعوتك وأن الله > يعطيك أجر الصابرين.. > اضرب برجلك > الأرض يا أيوب ! واغتسل في النبع > البارد > واشرب منه تبرأ بإذن الله . > > غاب الملاك ، > وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه > فضرب بقدمه الأرض، فانبثق نبع > بارد عذب المذاق .... ارتوى > أيوب عليه السلام > من الماء > الطاهر وتدفقت دماء العافية في > وجهه ، وغادره الضعف تماماً. > > و > بينما أيوب عليه > السلام يغتسل > عريانا خر عليه رِجْلُ > جَرَادٍ > من ذهب فجعل > يحثي في ثوبه . فناداه ربه > يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى > ؟ قال > بلى يا رب، ولكن > لا غنى لي عن بركتك .. > خلع > أيوبُ عليه > السلام ثوب المرض > والضعف وارتدى ثياباً تليق > به ، يملؤها العافية والسؤدد . > > وشيئاً > فشيئاً .. ازدهرت > الأرض من حوله > وأينعت . > عادت الصحة > والعافية .. عاد المال .. ودبت > الحياة من جديد. > عادت الزوجة > تبحث عن > زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض > وجهه نعمة وصحته وعافية . فقالت له > باستعطاف : > ـ ألم ترَ > أيوب . . أيوب نبي الله ؟! > ـ أنا أيوب > > ـ أنت ؟! إن > زوجي شيخ ضعيف > .. ومريض > أيضاً ! > ـ المرض من > الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه > بيده كل شيء . > ـ نعم .. > لقد شاء الله > أن يمنّ عليّ بالعافية وأن > تنتهي محنتنا ! وأمرها أن > تغتسل فى النبع ، لكى يعود إليها > نضارتها وشبابها . > فاغتسلت في > مياه النبع فألبسها الله > ثوب الشباب والعافية . > ورزقهما > الله بنينا وبنات من جديد .. > ووفاء بنذر > أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته > مائة ضربة أمره الله تعالى أن يأخذ > ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم > ، ثم يضربها به فيوفى يمينه و لا > يؤلمها ، لأنها امرأة صالحة لا > تستحق إلا الخير. > وكان أيوب > عليه السلام واحدًا من عباد الله > الشاكرين فى الرخاء، الصابرين فى > البلاء ، الأوَّابين إلى الله > تعالى فى كل حال . > وعَرِفَ > الناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه > السلام وأيقنوا أن المرض > والصحة من الله وأن الفقر والثراء > من الله .. > > وسجل الله قصته > فى القرآن الكريم فقال تعالى : > > وَأَيُّوبَ > إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي > مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ > أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * > فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا > مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ > أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ > رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا > وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84 > > > وقال تعالى : > > )> وَاذْكُرْ > عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى > رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ > الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ > * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا > مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * > وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ > وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً > مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي > الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ > ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا > تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ > صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ > إِنَّهُ أَوَّابٌ ( > [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].com/page3/257-Do3a2.gif" border="0" alt=""/>
> > | |
|